Friday, July 20, 2007

التدوين الاخواني....مسمار جحا وشرف الصحافة



ردا على أحد شباب الكتاب في جريدة الدستور الذي كتب مقالة بعنوان التدوين الفريضة الاخوانية الجديدة أكتب


بسم الله الرحمن الرحيم

أحب ان أضع النقاط على الحروف ليتجلى للجميع مقصودي مما أكتب الحديث الذي كثر عن المدونات وانتشارها في العام الماضي ومدى التصاق الإخوان بها بل واتجاه الكثير منهم إليها على حساب أعمال أخرى أكثر تواصلا مع الناس يعني عدم اتباعهم لمبد اللي تكسب به العب به

وهو المبدأ الذي لا ولم ولن يتبعه الإخوان أبدا لأن العمل الإخواني من أهم صفاته الاستمرارية يقولولك مكتب الارشاد قال للشباب اعملوا مدونات كلكوا يا حلوين قام الشباب ضحكوا عليهم وعملوها فعلا لكنهم أخذو ينقدوا الجماعة وأسلوب قيادتها في ادارة شؤونها ((أقرأ هذا الكلام في الدستور عن شباب الاخوان المدونين اللي هما احنا وأقول جايز))

جايز أنا حد قالي اعمل مدونة وجايز أنا برضه من خنقتي منه قمت ضحكت عليه أنا واستغليت التكليف (المدونة) في أن أهاجم أسلوبه الوحش يااااااااي ايه الطريقة اللي بتدار بيها الجماعة دي

من السفه الصحفي أن نحكم على الأمور من منطلق معطيات نحن ألفناها وطبخناها وشبعت تلفيق ثم نحكم بناءا عليها

ثم كم عدد المدونين الإخوان حتى تثار هذه الضجة الغير عادية حولهم وحول ما يفعلون

مدوني الاخوان لا أحسبهم بحال من الأحوال يتجاوزوا المائة احسبوا نسبة شباب الاخوان الى الشباب أصحاب المدونات بصفة عامة تجدهم نفس نسبة تواجد الاخون في المجتمع ونفس نسبتهم تقريبا في البرلمانات والجمعيات الخيرية والإصلاحية

لن أنبح حسي عى رأي جدتي وأتعب نفسي في اثارة أمر منتهي ولكن مقالة الدستور عن التدوين وأنه فريضة إخوانية أشعرني أنني لا بد كاتب عن دقة اعتماد المقالات وعن شرف الإعلام والصحافة وعن أدب الخلاف والكف عن السير في جانب الباطل مهما كانت التضحيات حتى ولو كانت التضحية بالشرف الصحفي .....أغلى مايملكه الصحفي

وللحديث بقية.....

Monday, July 16, 2007

رأيت الموت بعيني ...كلتاهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب بداية أن أؤكد أن هذا الذي أكتبه عبارة عن تدوينة لأصعب أيام حياتي على الاطلاق




عندما رأيت الموت بعيني

مشاعر عجيبة اختلطت في ذهني في هذا اليوم الجمعة الموافق13 من شهر يوليو

ذهبت لحضور عرس عبدالرحمن رشوان صاحب مدونة شباب الاخوان

وكان العرس هادئا جميلا تسوده روح من الألفة والمحبة

وكان الحضور على درجة من اللين المحبب لأي مدعو

جدير بالذكر أن الملل يسود حياتي منذ فترة لرتابة الأيام واللاتغيير الذي أعانيه

الى أن حضرت الفرح الذي كان بهيجا

ثم وفجأة كسر الملل الذي يسود حياتي

كان هناك مؤتمر أنوي حضوره بنقابة الأطباء وبينما كنت أستعد بعد العرس وقبل المؤتمر

اشتعل الألم

عامود من النار اشتعل في جسدي

لا أجد له ممحصا

كدت أنهار

حاولت بشدة أن أتجاوز الألم الذي ينتابني بأي وسيلة

لا يمكن لإنسان أن يتخيل سرعة تداعي الوضع وارتفاع منحنى الألم

ثم لجأت الى أخي الطبيب وزوج أختي الطبيب

وأكدوا لي أنني need for surgery

وأنها التهاب في الزائدة الدودية لا ريب

ولكن يشوب كلامهم لمحة من التردد

الخبرة مطلوبة

الألم يتصاعد يكاد عاموده يثقب رأسي

ذهبت الى المستشفى الجامعي

علقت المحاليل

علها تؤتي نفعا ما مع هذا الألم اللا طبيعي

علقت المحاليل

لا فائدة

الحال على ماهو عليه

الأدهى أن الألم يتزايد

اتصلنا بأحد الجراحين الأكفاء

جاء من بلدة أخرى

خصيصا لمتابعة الحالة

أجريت رسم دم أكد أنني لا أعاني من أي التهاب وأنني مثل الأسد

كدت أجن

الطبيب قال لا ضير

ولمن لا يعلم فالجراحون في مصر ومع اختلاف درجات كفائتهم يتبعون منهجا واحدا

open and see

نفتح نشوف ايه الحكاية

كانت الزائدة الدودية كان بها ماخسرناش حاجة

ماكانتش

برضه كان بها نقفل تاني ويا دار مادخلك شر

وافقت بلا تردد على اجراء العملية حتى ولو لم أكن بحاجة اليها

لمجرد أنني أتخيل أنني سوف يتم تخديري

أي شئ لإزالة الألم

تم إجراء العملية بنجاح

رأيت رؤى غريبة لا داعي لذكرها هنا

المهم تم الأمر بسلام ولكن الوضع كان غريبا

كنت أنا حالة نادرة قليلا اذ أن الزائدة الدودية عندي ليست في مكانها الطبيعي مما اضطر الأطباء الى القيام بتوسيع الفتح

تفاصيل فنية طبية لا أفهمها

كل ما فهمته أن الأمر تم إدراكه في اللحظات الأخيرة

الشاهد من الأمر أنني فعلا رأيت الموت بعيني

وكأني بالموت فوق رأسي في غرفة العمليات

الحمد لله تمت العملية بنجاح أعزوه الى توفيق الله عز وجل ثم الى مهارة الطبيب الدكتور حسن عبدالشكور

ثم الى دعوات أمي وأبي




أحب بعد هذه التجربة أن أشكر كل من


أبي الذي رأيت في عينيه لهفة لحالي ورغبة ملحة في انتشالي من آلامي

أمي وحالها كان أزرى من حال أبي

الطبيب دكتور حسن الذي سافر لأجل مساعدتي

أخي أحمد الذ سهر الى جواري مضحيا براحته لأجل راحتي

اللمرضة فاطمة التي عانت مني كثيرا اذ أنني أحد المرضى المتعبين الذين يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة وصبرت علي بنفس راضية

العشرات ممن عادوني بعد العملية


جزاكم الله خيرا

حقا لا أستحقكم

والشاهد من هذا البوست أنني لن أنسى يوما طويلا رأيت فيه الموت بعيني

كلتهاما

Saturday, July 7, 2007

تاج من أخي في الله محمد العناني


أنت مين؟
أنا أسامة محمد محمد مرسي

محامي

من الإخوان المسلمين


مين اكتر ست شخصيات بتحبهم؟
أبي

أمي

الحاج سعد لاشين

الأستاذ عبدرب النبي

مصطفى عزب

إسلام محمود

أنت سعيد؟
لأ


لو أجتمعت أنت وحسنى مبارك فى غرفة واحدة هتقوله ايه؟
بلاش تعرفو أحسن تغيروا رأيكم فيا

لو معاك مليون ونص هتعمل بيهم ايه؟
هبقى سعيد ههههههههههههههههههه

لا بجد هاحج وأتبرع بمبلغ معقول وهافتح مكتب محاماة وأساسي طبعا هاتجوز
بتحب مصر؟
بحبها بس خايف منها وعليها
بتحب البنات؟
على حسب البنات مع ان السؤال ده غريب جدا

إلا أنني في الغالب الأعم باستلطف البنات حتى أنا نفسي في المستقبل ربنا يرزقني بذرية فيها بنات كتيييييييييييييييييييييير
أيه اكتر موقف محرج أتعرضت ليه؟
النهاردة الفجر

وأنا باصلي التليفون بتاعي رن في المسجد وكنت ناسي أقفل الجرس المهم بعد الصلاة الراجل الي جنبي راح مزعق فجأة إيه يا أستاذ ماعرفتش أصلي منك

التليفون بتاعك بوظ صلاتي والمسجد كله كان بيتفرج عليا لأن صوته كان عالي جدا جدا وأنا عمال أقوله حقك عليا أنا غلطان وهو شغال
أيه الامنية اللى بتدعى ربنا انه يحققها ليك؟
ربنا يكرمني ويزوجني واحدة تتقي الله فيا وتنقذني مما أنا فيه
وهمرر التاج الى

أخت مسلمة

خبيب

العسكري عتريس