بعد(إجتماع مدوني الشرقية)إخوان الشرقية..وتواصل أجيال بلا حدود

كثر اللغط والكلام في الفترة السابقة من قبل الإعلام الغير دقيق وبالتحديد جريدتي الدستور والمصري اليوم حول شباب الإخوان وكون أن شباب الإخوان أو المدونون على وجه التحديد صاروا صداعا في رأس مكتب الإرشاد

لست أدري من أين يأتي الإعلام غير المدقق بهذه المصطلحات

ربما يتحدثون عن شباب آخر غيرنا وربما يتحدثون عن جماعة أخرى غير جماعتنا وربما نحن لسنا شبابا ولكننا كهلة هذه الجماعة وربما وهذا هو الغالب الأعم أنهم يقصدوننا نحن ولكنهم يفترون على ألسنتنا الكذب

المهم

يوم الاتنين اللي فات الموافق19-11 المدونون الإخوان في الشرقية اجتمعوا بأحد القيادات الوسيطة وهو الأستاذ

" السعدني أحمد البري"

وهو أحد القيادات السياسية والإعلامية الوسيطة في الجماعة اجتمعنا في مكتب الحاج سعد لاشين مسؤل إخوان الشرقية ورئيس المكتب الإداري بها ليتعرف المدونون الإخوان على بعضهم البعض وليلتقوا بجيل مختلف وخبرة أكبر وعطاء إعلامي وسياسي أطول مع الأستاذ السعدني

بدأ اللقاء بالتعارف ثم بكلمة مختصرة من الأستاذ السعدني بدعوته لنا أن نتحدث بمنتهى الصراحة وأن مشكلات الشباب وآرائهم تهم القيادة وبشدة

بدأ كل منا في طرح وجهة نظره وأشهد للحضور من إخوان وأخوات أن الجميع كانوا على مستوى من الفهم والمشاركة بحسن الخلق يحسدون عليها

حتى إختلافنا كان صحيا جدا وأوصلنا إلى أرضية مشتركة
ثم سأل البعض بعض الأسئلة على غرار أن التواصل إلى حد ما ضعيف بين الشباب والقيادات وكان رد الأستاذ سعدني أن أي فرد من الإخوان من حقه أن يقابل أي قيادة كانت بدءا من الشعب والمناطق ومرورا بالمكاتب الإدارية ووصولا إلى المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد

وصل في هذا الوقت

الأستاذ أحمد عبدالمقصود

وهو أحد قيادات إخوان الشرقية منذ زمن وهو أمين عام نقابة المعلمين عن الإخوان سابقا

الأستاذ أحمد أحد قيادات الشرقية وأحد المهتمين بالعمل التربوي داخل الجماعة

لم يكن وصوله ضمن فقرات اللقاء ولكنه أتى إلى مكتب الحاج سعد في هذا التوقيت وأعلن عن رغبته أن يشارك الشباب هذا الاجتماع

وأفاض على الحضور بكلمة متوازنة مؤكدا فيها أن كل منا لا بد أن يعبر عن مكنون صدره وإبداعات رأيه وقلمه بالشكل الذي يحب وأن قيادات الإخوان حريصين جدا أن ينطلق الشباب بلا حدود وأن الإخوان لا يريدون للشباب أن يتعاملوا أو يتعاطوا مع مدوناتهم فضلا عن المجتمع ككل بعقلية شيخ حكيم بل بحماس الشباب المتقد ولكن بضوابط الإسلام وآدابه التي بفضل الله (والكلام مازال على لسانه) يلتزم بها الإخوان باختلاف أعمارهم ....ودعانا لأن نستمر ونعبر عن آرائنا بكل الصراحة مؤكدا على كلام الأستاذ السعدني ( على فكرة هو ماحضرش كلمة الأستاذ السعدني) بخصوص أنه لا رقابة للإخوان على قلم أحد ولا على كتاباته أو صريح رأيه

أهم ما تأكدت منه كمدون وكشاب إخواني هو ما تتمتع به القيادات والقيادات الوسطى في الجماعة من سعة صدر ورحابة عقل

لابد أن أذكر أن هناك من المدونين من لمعوا بشدة أثناء مناقشاتهم أذكر منهم :

خبيب

العسكري عتريس

ابن تيمية

أروى الطويل ( صاحبة مدونة أنا كده)

الأخت مسلمة (صاحبة مدونة حكومة أوف لاين)

الأخت خديجة (صاحبة مدونة لا للسكوت)

وخرجنا من الاجتماع بتوصيات منها :

1- الاستمرار في الكتابة والتعبير عن الآراء بالإضافة لتنمية القدرات والكفاءات
2- عدم حصر الكتابة في مجال النقد الذاتي والانتقال الى الفراغ الواسع الذي تظهر فيه مشكلات المجتمع أو الجماعة

3- أننا كشباب للإخوان فإننا بالضرورة نسير في الإتجاه الذي تسير فيه الجماعة كل برؤيته وطريقته في التعاطي مع قلمه

4- أننا وفي أي وقت بإمكاننا أن نتواصل مع القيادات الإخوانية
5- التعبير عن الجماعة مسؤلية كل أبناءها بمن فيهم نحن المدونون وليس مقصورا على أحد

6- أن نعمل على أن تنتشر ظاهرة التدوين بشكل أوسع في الوسط الإخواني تماشيا مع الإمكانات التي صارت في متناول الجميع

....................

أريد أن أعلق في النهاية أن هذا هو نموذج لشباب وأبناء هذه الجماعة الذين يعبرون عنها خير تعبير ويتأدبون بأدبياتها وعلى مستوى من النضج والوعي

أن هذه قيادتنا الوسيطة أو الجيل الأكبر على مستوى من المشاركة والفهم

دونما استيعاب أو خداع أو خلافه

أريد أن أسألك ضيفي العزيز أين محرري الدستور والمصري اليوم البواسل هل سينشرون أن هذا التواصل الرائع تم بالفعل ويكتبون عن مثل هذه اللقاءات

ولا هايطلعونا متمردين احنا كمان